اليوم طالت غيبتك
فهاجت اشواقـى..
وصارت تحترق كالنيرانـ ..
كم أنا مشتاقـ اليكـى ..
كم اود أن أراكـى تبتسمى ...
وعيناكـى تضحكانـ ...
أسمعك ..... فأسكن أحلامى
و أذوب بأشواقى
فى دنيا الألحان..
وتدور بفكرى صورتكـ
تسكن بخيالى
تشعرنى بالإطمئنان
تأسرنى بنظرتها..
تسحرنى بشذاها ..
كحورية البستان..
تحملنى فوق ذراعيها
وتدور تداعبنى
كطفلة ... تلقى الحنان
أأأهٍ من زمنٍ يسبح فى أعمارنا
كخـيطٍ ...
يتوارى فى ثوب انسان
يجعلنا نصنع من نظرة عابرة
حبٌ يدوم...
إذا فنت الأبدان..
ونسهر ليل الأوهام
نضع رؤسنا
فوق حوائط الجدران
وندور فى ساحة الأحلام
نجعل الحلم حقيقة ...
تغفل الأذهانـ،،
حتى يكاد الحب يجمعنا
فنقوم على صرخات
تعلوا الأذانــ،،
كم أرغب اليوم عودتكـ
.
.
فتعــوود الـفرحـة..